همس .. التعبانين

همس .. التعبانين

الخميس، ٢٦ أبريل ٢٠٠٧

الواد على حق

قولنالهم مثلوا معانا في الكاميرا الخفية و مع ذلك برضه عملنا المقلب فيهم ت

لو سمحتوا يا جماعة, معلش هناخد من وقتكوا بس 5 دقايق.. إحنا برنامج ( الواد علي حق)..فكرة البرنامج إن الستات قوية و مفترية, عشان كده في كل حلقة بننزل نعمل موقف بين ولد و بنت و تطلع البنت في نهاية الموقف غلطانة و تستاهل ,أما الواد فيطلع غلبان و مغلوب علي أمره فتتعاطف معاه الناس و تقول في نهاية الحلقة ( الواد علي حق )..حلقة النهاردة هتطلع فيها البنت آخر ندالة و تتخانق مع خطيبها في الشارع و تسيبه و تمشي, طبعا خطيبها هيمشي وراها و يحاول يصالحها, لكن هتصوت و تلم عليه الناس اللي هم (أنتم) و أنتم بقي تقوموا معاه بالواجب.. عايزينكوا بقي تعيشوا في الدور و كل واحد يرمي كلمة علي غرار " حرام علي أهلك" .. " أنت ماعندكش أخوات بنات؟".." يالا ياض أمشي من هنا متخليناش نعملها معاك" و بعد كده فجأة تضربوه , لغاية ما هي تحوش عنه و تقول " سيبوه يا جماعة ده باين عليه خطيبي " فتكتشف الناس إن البنت هي الغلطانة و الواد أيه؟ ( الواد علي حق)..

حتة إشتغالة

أيه رأيكم في الحتة الإشتغالة اللي فاتت دي؟ حبينا نشوف الناس عندها استعداد تمثل في نوعية برامج ( الكاميرا الخفية ) و لا لأ.. و هل يا تري الناس ممكن تشجع أسرة البرنامج علي فبركة الحلقات و لا مش هتوافق .. عشان كده قررنا - و يا ريتنا ما قررنا – إننا نعمل مغامرة تكشف وعي الناس و مدي حبهم للكاميرا و الشهرة, و هل ضمائرهم ستوافقهم علي الفبركة و التزييف أم لا..وبالمرة حاولنا التعرف على كواليس الكاميرا الخفية.. رغم إننا مش كاميرا خفية يا جماعة..إحنا عفاريت مهمتها تستكشف المجتمع و ترصد تفاصيله مش تشتغله و ترخم عليه و خلاص..
ما تيجوا نتفرج مع بعض علي المغامرة..

أيفون و شريف

ممكن تكونوا سمعتوا علي (شريف) في مغامرات سابقة لكن أكيد بتسمعوا عن (أيفون) لأول مرة.. باختصار هي بنت لاسعة و دماغها طاقة و جاية في أي حاجة..غنا..تمثيل..كوميديا و ها ها ها و حاجات كده و بتاع و مستعدة تعمل أي حاجة رغم إنها بنت حلوة و زي القمر بس في الشغل ما بتخافش علي جمالها و منظرها قصاد الناس.. قولنا نجربها في المغامرات و نشوفها في أول مغامرة معانا هتعمل أيه.. و بما إنها كانت عايزة تثبت نفسها و وجودها في أول مغامرة..قررت تهدي النفوس خصوصا مع ( شريف)..عشان كده بعد ما كانوا بيتفقوا مع الناس إن ده برنامج كوميدي اسمه ( الواد علي حق) و مطلوب من الناس يمثلوا – كده و كده- إنهم بيتفاعلوا مع ( أيفون) و يضربوا ( شريف) بتمثيل عشان تبقي الحلقة كوميدية و دمها خفيف.. كانت بتشاور للناس في الخباثة إنهم يندمجوا و يضربوه بجد ( و لا تأخذهم به شفقة أو رحمة) قال أيه عشان يبقي الموضوع مسبوك كويس و مش باين إنه تمثيل.. و الله و فيكي الخير يا (أيفون) و علي رأي المثل ( أصيلة يا أم حسين)

مقلب منه فيه

بدأت (أيفون) المغامرة أيضا بمقلب في ( أيمن) المصور و ( شريف) المطحون , و أقنعتهم ينزلوا يصوروا المغامرة في وسط البلد و كانت المغامرة في رمضان و أمتي؟ قبل الفطار بنص ساعة قال يعني عشان الناس همدانة و مهدود حيلها و لو الموضوع قلب بجد يبقي ضربهم خفيف علينا..عموما الحق عليهم عشان سمعوا كلامها لأن ( ليس علي أيفون حرج)..يالا يا جماعة حان الآن موعد إرسال برنامج ( الواد علي حق) علي قناة ( بص و طل) ..استعنا ع الشقا بالله..

هزار بوابين

أول مرة دخلنا علي شلة بوابين صعايدة .. مش تريقة أو استهزاء, لكن بصراحة لسه مأثرة فيا فقرة البواب بتاع ( كوكو واوا ) اللي ظهر مع إبراهيم نصر قبل كده في الكاميرا الخفية فحبينا نشوف المرة دي هنطلع منهم بأيه؟؟
أحلي حاجة إنهم تحمسوا جدا للبرنامج , و وافقوا علي الفور يمثلوا دور الشعب الحمش , و أول ما بدأت (أيفون) تصوت أتوصوا ع الآخر , و أندمجوا , و عاشوا في الدور, و عينك ما تشوف إلا النور.. الضرب أشتغل في كل أنحاء جسد (شريف ) و البوكسات و الشلاليط نزلت عليه زي المطر..لدرجة إن (أيفون) صوتت بجد عشان تنقذ ( شريف)الغلبان و تدخلت الناس عشان تخلص الواد المسكين لكن لما عرفوا إننا كاميرا خفية نسيت الناس اللى كانت جاية تنقذ شريف,وطنشوه خالص و قعدوا يعملوا باي باي لكل الإتجاهات لأنهم مش شايفين الكاميرا ( لأنها الكاميرا الخفية) و في الآخر خرج الواد يا ولداه مش شايف حاجة قدامه و كل جسمه وارم و بلدينا بيضحكوا و يقولوا ببراءة .." كفاية لحسن التمثيل يقلب بجد"..تماما زي النكتة اللي بتقول ( مرة 10 صعايدة هزروا مع بعض 5 منهم ماتوا و 3 راحوا المستشفي و ال2 الباقيين قالوا كفاية لحسن الهزار يقلب بجد) .. منك لله يا (أيفون).. "يالا بقي يا جماعة نتصور مع بعض للذكري عشان صورتنا تطلع في البرنامج و إحنا مبسوطين مع بعض بعد ما وافقتوا و قولتوا ذيع" و بالمثل كما يحدث في كل برامج الكاميرا الخفية رفعت الصعايدة أياديهم بعلامة النصر و مناظرهم تفطس من الضحك و ضرب واحد فيهم (شريف) علي كتفه ضربة كانت هتوقف قلبه و هو بيقول بلهجة صعيدية جميلة ما احلاها " ذيع يا عم عاد أحنا ماعندناش مانع"

شلة ميكانيكية

قولنا لعل و عسي الوضع يتغير لما نجرب نصور مع ( ميكانيكية) و فعلا الموضوع أتغير ع الآخر.. أول ما حكينالهم إننا الكاميرا الخفية في صورة برنامج اسمه ( الواد علي حق) و عايزينهم يفبركوا معانا حلقة و يعملوا إنهم بيضربوا ( شريف) قام واحد فيهم قلع الساعة و راح يضرب ( شريف ) من غير تفاهم .. يا عم استني..هو إحنا لسه مثلنا إن (أيفون ) بتصوت و تستنجد بيك عشان تروح تضربه؟..الصبر شوية..متخفش هنخليك تضرب زي ما أنت عايز- معلش بقي يا ( شريف) استحمل ..ماهي بقت هيصة و اللي عايز يضرب بيضرب..و اللي مزنوق في كام شلوط علي كام بنية بييجي يفك عن نفسه.. و بمجرد ما أشتغلت التمثيلية جاء الدور ع الشلة الحلوة و قاموا بالواجب علي أكمل وجه و من غير ما حد يوصيهم كانوا متوصيين لوحدهم..بس المرة دي حصلت حاجة جديدة..واحد منهم رفع (شريف) بالنص, و كان شكله جامد أوي و هو طاير في الهوا فشر سوبر مان.. يا عم إحنا أتغقنا نمثل مع بعض كاميرا خفية مش ماتش كونغ فو..عموما هي يعني جت عليك؟ ما الواد الغلبان بقي ملقف خلاص ..بس أحلي حاجة المرة دي إنهم سألوا ( هي فين الكاميرا اللي بتصورنا؟) لكن الأحلي إننا وريناهم الكاميرا الفوتوغرافية و قولنا " هي دي" و الغريب إنهم أقتنعوا المرة دي من غير نقاش و محدش فتح بقه.. و برضه أتصوروا مع ( شريف ) و ( أيفون ) و هم بيبتسموا, و طلب ( شريف ) من الكابتن اللي كله بالنص إنه يتصور و هو بيرفع عضلاته.. و عرف شريف إن النص اللي كله أرحم بكتير من بوكس من أيده اللي عاملة زي الجزمة السيفتي..

شباب روش

بعد ذلك رأت ( أيفون ) شلة شباب روش فأقنعت ( شريف) يدخل عليهم يقنعهم بالتصوير عشان تبقي المغامرة شملت كل فئات المجتمع, و للمرة الثالثة لم يعترض الشباب علي فبركة الدور و وافقوا علي تمثيل نفس القصة الفاشلة اللي عمالين نحكي فيها من الصبح.. و بدأت التمثيلية من جديد ببطولة الشباب اللي زي الورد , لكن اللي يفطس من الضحك إن الشباب أندمجت في الدور و عملت بصوتها مؤثرات صوتية قال كأنهم بيضربوا ضرب أفلام علي غرار ( طاخ ..بوم..ديش ) أيه يا جدعان إحنا بنصور الكاميرا الخفية مش فيلم ل(سلفستر ستالوني) أو ( ستيفن سيجال) , و بعد ما طحنوا الواد كده و كده المرة دي ركبوا العربية و مشيوا و نسيوا يسألوا الحلقة هتتذاع أمتي؟ أدينا بنذيعها دلوقت يا جماعة علي الله تعجبكم .. و قبل ما تقنع (أيفون) ( شريف ) بعمل المغامرة مع ناس جداد فوجئوا يصوت عالي بيقول ( الله أكبر الله أكبر) أيه يا جماعة ما تتخضوش..أنتم نسيتوا في أول المغامرة أننا قولنا إننا عملناه قبل المغرب بنص ساعة ؟ ربنا يسامحك يا (أيفون) خليتينا نفطر في الشارع ..عموما إحنا هنقعد مع بعض و نفطر لكن علي مائدة رحمن مختلفة..سوبر مائدة رحمن..لكن دي ليها مغامرة جديدة هنتكلم عليها بعدين..
و أكتشفنا بعد هذه المغامرة إننا شعب موهوب في التمثيل, و عنده استعداد تام للفبركة و الخدع السنيمائية و المؤثرات الصوتية..و الإفيه الأحلي إننا أقنعنا الناس إننا كاميرا خفية و مع ذلك برضه اشتغلناهم, و عملنا فيهم كاميرا خفية من نوع مختلف علي طريقة العفاريت..
عفاريت (بص و طل)..
و العقل زينة في الباترينة

شريف عبدالهادي
أيفون نبيل
تصوير: أيمن مبا
رز

الثلاثاء، ١٧ أبريل ٢٠٠٧

العفاريت مالهاش فى السياسة

بعد أن علم العبد لله ( المغلوب على أمره ) إن إخوانا فى مباحث أمن الدولة بيتحروا عنه لأنهم شاكين إنى مربى دقنى وليا انتماءات دينية متشددة وإن الموضوع داخل على مشاكل ووجع قلب ،وبعد إنسحابى المشرف ومسح البوست الكامل اللى جاب الزعل ( وربنا ما يجيبش زعل تانى ) بينى وبين رئيسنا المحبوب وحكومته النظيفة ورجال مباحث أمن الدولة الشرفاء



قررت طبعا أنسحب وما أتكلمش فى السياسة تانى لأنى غلبان وعلى قدى لكنى أفتكرت أيام زمان ساعة ما كنت لسه طالب جامعى غاوى شقاوة وصحافة ومغامرات صحفية رغم إنى ساعتها لاكان ورايا ضهر يحمينى أو حد يقف معايا لو اتشديت ودلوقت بعد ما كبرت ووضعى تغير وبقي ليا معارف وضهر بقيت أخاف أكتر من الأول على الأقل على ماما وبابا لأنهم كبروا فى السن وماما جالها القلب وحلفت إنى لو حصل لى حاجة هتموت فى ساعتها


تعالوا معايا نشوف مغامرة صحفية بتؤكد إن السياسة جزء لا يتجزأ من حياتنا



مغامرة كنت عملتها فى موقع بص وطل فى باب اسمه عفاريت خاص بالشباب الصحفى المطرقع اللى غاوىالمغامرات والوصول للحقيقة مهما كان التمن بقيادة كاتب الشباب الشهير دكتور نبيل فاروق اللى كان بيشرف علينا ويختار لنا أفكار المغامرات الصحفية اللى ننزل نعملها مع شارط بسيط جدا


لو اتقـفـشتوا أنا ما أعرفكوش



إشتغالات شعبية بتوقيع العفاريت الشقية
العفاريت مالهاش في السياسة..طب و الشعب أيه ظروفه؟
أيه الوضع الدولي يا بلدينا؟ بتشجع مين و بتكره مين؟
العفاريت كان هيغمي عليها لما واحد قالها انا بحب الرئيس الجديد


أنت ليك في السياسة؟
سؤال بسيط و عادي بس جرب تقوله لحد ما تعرفوش..ده لو عايز تشوف الرعب و القلق في ملامحه بعد ما كان عامل نفسه 10 رجالة فبعض..أو لأنه مضايقك و عايز تصرفه عنك بأي طريقة و تخليه يختفي..
يعني نبعد عن السياسة و نغنيلها زي بقيت الخلق ؟و لا نتكلم و نروح ورا الشمس؟ و لا الديموقراطية حق من حقوقنا و هتحمينا من الكبار؟
الكلام كده كتير و المفروض نقلل من المقدمات الطويلة و نخش في المفيد عشان كده( بص وطل علينا ) وشوف العفاريت عملت ايه
..

الوضع الدولي يا بلدينا


بالرغم من أن السياسة هي المؤثر الذي يتلاعب بحياتنا و يغيرها إما للأفضل أو للأقبح إلا أننا كشعب اقترب من ثمانين مليون نسمة مازلنا لا ندرك ذلك


الدولار غلي و الأسعار بقت نار..سياسة..الشرطة بقت عصبية مع الشعب و في مشاكل كتير بتحصل..سياسة..المواصلات النهاردة زحمة موووت يظهر إن في تشريفة معدية..سياسة.. بحبك يا حبيبتي و لكن لا أجروء علي التقدم لأهلك لطلب يدك لأنى مش لاقى أكل.. خلاص نعمل رجيم يا حبيبى مع بعض ..برضه سياسة..كل شيء في الحياة قائم و متعلق بالسياسة..لكن بالله عليك هل تدرك ذلك؟ و إذا كنت تدركه فهل تطبقه؟
إتخنقنا إحنا العفاريت من كده و جبنا آخرنا و روحنا للعفريت الكبير د.نبيل فاروق و هوووووووب أعطانا أوردر بالمغامرة..يعني الضوء الأخضر..حته لغات برضه..المهم إننا نزلنا الشوارع نسأل الناس عن السياسة و الناس طبعا ما سكتتش.. يا نهار أبياااااااااااااااااااض.. كان يوم ما يعلم بيه إلا ربنا

(بائعة الليمون)

هل يا تري الست العجوز الجالسة علي الرصيف أمامها حبات الليمون و تأمل من كل قلبها أن تعود لأولادها الغلابة و معها جنيهات قليلة هي حصيلة بيعهم ليس من حقها أن تتكلم في السياسة زي البهوات الكبار اللي بيطلعوا في التلافازيون(علي حد قولها)؟
أقتربنا منها و قبل أن ننطق بحرف واحد..

- في ببريزة و في بريال
- يا حاجة إحنا كنا عايزين نتكلم في حاجة تانية
- مفيش فصال.. في ببريزة و في بريال
- يا ستي حنشتري منك الليمون بس قوليلنا الأول أنتي ليكي في السياسة و لا لأ؟
- ما تحاولش معايا.. في ببريزة و في بريال و لو مش عاجبك.. ( بدأت تفوق و تركز في السؤال و عنيها فتحت و القلق بان علي وشها) أنا بحب السياسة و بكره إسرائيل
- طب بتحبي أيه في السياسة؟
- كلها حلوة.. كل السياسة حلوة و البلد حلوة و أنتوا كمان شلة حلوة
- طب أيه رأيك في قرارات القمة العربية الأخيرة بمنع بيع الليمون في الشارع
- حلوة و ...نعم ..حسبي الله و نعم الوكيل..لازم نشوفلنا تربة نتاوي فيها بعد كده بقي..
- طب بتنصحي رئيس الوزارة بتاعة الليمون بأيه؟
- لازم يساعدونا و كمان لازم يعرفوا إننا غلابة و إن الليمون فاتح بيوت ناس غلابة
و قبل أن نستكمل الكلام فوجئنا بصوت جهوري أجش و رجل بملامح فظة و كأنه نبت من الأرض بغتة و هويقول " مش لاقيين غير بتاعة الليمون و بتسألوها؟ أنتوا مين و عايزين أيه؟ و ازاي معندكوش نظر و مش شايفين الناس المثقفة عشان تسألوهم؟)


( عم المثقف )

كانت ملامح الرجل لا تبشر بالخير لذلك لم يكن هناك مانع من ارتداء قناع الغلابة الطيبين و أجبنا بأدب بالغ
- يا فندم احنا صحفيين حضرتك.. و بنعمل تحقيق عن الوعي السياسي و اللي ما يعرفك يجهلك..ممكن نتعرف؟
- أنا محمد بتاع الإزاز ( الزجاج يعني) و مثقف و بفهم في السياسة ..تقدروا تتكلموا معايا.
- أنت أيه رأيك في القمة العربية؟
- احنا عايزين واحد زي عبد الناصر عشان يلم العرب
- طب عبد الناصر كان اشتراكي..انت اشتراكي؟
- اه
- يعني شيوعي؟
- ها؟
- طب انت بتشجع الريبرارية؟
- لا .. وحشة..
- و ايه مصدر ثقافتك؟
- كتب الدين و السياسة لكن دلوقتي مفيش دين
- بس في حصص ألعاب
- لا انا ولادي مش بيلعبوا..
- و لا بيتمرجحوا؟
- لا ..و كمان خليتهم يسيبوا المدرسة
- ليه يا حاج؟
- كان التعليم كويس ايام عبد الناصر لكن دلوقتي لأ فطلعتهم
- هما كانوا بيتعلموا من ساعتها و لسه ما خلصوش؟
- لا انا بتكلم علي ولادي الصغيرين اما الكبار اللي كانوا ايام عبد الناصر خلصوا
( الناس اتلمت علينا كأننا في خناقة و صاحوا فيه )
- مش كده يا عم محمد.. أنت كده مؤبد أو إعدام..خاف علي نفسك يا راجل
- بس محدش ليه دعوة.. انا مش ب
خاف
- طب يا حاج محمد انت ايه رأيك في الكوندارسيا؟
- مين؟
- يعني الطبقة الحاكمة
- يعني كله لازم يحكم فعلا
- ( في سرنا) و الله يا عم محمد انت راجل طيب و لا في حاجة اسمها كوندارسيا و لا ريبرارية( أما أمامه فقد ابتسمنا بهدوء و قلنا) احنا هنحاول نوصل صوتك للمسؤلين يا عم محمد شكرا علي أرائك الجادة

( ما باليد حيلة)

ظننا أن الوضع سيختلف إذا سألنا أحد الشباب و بالفعل توجهنا إلي (إبراهيم) الذى يبلغ من العمر ثمانية عشر عاما ويبيع أحذية أطفال و كانت بتاعة الليمون أرحم
- ليك في السياسة يا إبراهيم؟
- يعني نص نص
- طب ايه النص اللي بتحبه
- هز رأسه قائلاً ( أمسكوا نفسكوا كويس) بحب الرئيس الجديد
- بتحب فيه أيه؟
- بحب فيه أنه كويس
- طب مين هو الرئيس الجديد؟

- الرئيس احمد نظيف


- طب هتنتخب مين في انتخابات الرئاسة اللي جاية؟
- هو كل الناس بتحب الجديد و عشان كده انا هجدد للجديد
- طب بمناسبة الكلام عن الناس..انت شايف ان الناس واخدة حريتها
- الناس مش بتتكلم
- يعني بقها متخيط؟
- اه
- ايه نوع الخيط اللي مخيطين بيه؟ يا تري حرير و لا ستان و لا أيه النظام؟
- خيط الحرية
- طب كنا عايزين ناخدلك صورة مهمة يا هيمة .. عايزينك تظبط نفسك كده عشان هناخدلك صورة ما باليد حيلة
- يعني اضحك و لا اعمل ايه؟
- اعمل ما باليد حيلة كد هو ( طبعا انت هتشوف الصورة بنفسك فمش لازم نحكيهالك و بلاش تفاصيل مملة)
- هو أنتوا مين؟
- إحنا صحافة يا هيمة
- يعني هروح في داهية ؟




- أطمن أنت بخير طول ما إحنا معاك
- طب الحمد لله





( فعلا بتنجان)


و بعد..
كانت هذه نماذج قليلة و حقيقية فى مجتمعنا المغيب و هذا ما يبشر بكارثة ॥
فأن تتجاهل بائعة الليمون السياسة هذا أمر طبيعي لكن أن يدعي (بتاع الإزاز) العمق و السياسة و الدين بدون سند حقيقي أو أن يكون هناك شاب يبلغ من العمر 18 سنة و بيشجع الرئيس الجديد فهذا هو الخراب المستعجل..
خراب أمة أبتليت لا من الغرب أو من الغزو..بل أبلت نفسها بنفسها بعد أن مات العلم و أختفي الوعي السياسي و كله بيقول( يالا نفسي)..
فالسياسة يا سادة ليست حكرا علي أحد و ليس هناك ما يمنع من أن تفهم بائعة الليمون في السياسة أو أن يدرك شاب في الثامنة عشر من عمره أن هناك فرق بين (رئيس الوزراء الجديد) و ( رئيس مصر)..
ليس من حقنا أن نتبري من إنتمائنا للشعب المصري بحجة إنه بتاع فول لأننا ببساطة جزء من هذا الشعب..
و إن لم نبدأ في الوعي السياسي بأنفسنا فليس من حقنا أن نلوم الأخرين..
يا تري وصلت؟ ولا لسه ما وصلتش؟

الجمعة، ٦ أبريل ٢٠٠٧

وبعدها يا مصر؟؟

أقول لمين يا عمى ؟

لصاحبى ولا قرشى؟

واللا اللى معاه مصلحتى؟

ومين معاه المصلحة؟

كفايا واللا الوطنى؟

الأخوان واللا القبطى؟



--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
واحد صاحبى قاللى المدونات خرجت عن هدفها لأن المدونات اتعملت فى بلاد برة أصلا عشان كل مدون يكتب يومياته لكن احنا هنا فى مصر بنكتب سياسة ووجع دماغ وكلام فاضى وكل ده مش هيغير حاجة لأن كل اللى يمكن يتقال اتقال ومفيش فايدة من الكلام
استغربت وتنحت وقبل ما أزعق له فكرت..هو صح ولا غلط؟ بجد مكنتش لاقى الرد المناسب عليه
هل هو سلبى؟ولا واقعى؟ولا ايه بالظبط

أبويا خاف عليا وقال وحياة أومك هتتقفش,ومحمود صديق عمرى قاللى لا أنت صاحبى ولا أعرفك..هتحبسنا يا ابن المفكوكة بدماغك اللاسعة,رغم إنه أكتر واحد مش عاجبه اللى بيحصل .. صديقتى المخلصة مى اللى عرفتها من النت قالت لى خاف على نفسك،هيثم أبو عقرب قال لى أنا زهقت وأحمد عطا الله مش فالح غير فى الشعر الرومانسى أو الحزين وبس وقاللى أبعد عن السياسة , وأيفون نبيل قالت لى مش هعمل مدونة من أصله , ومحمد فتحى المعيد بتاعى
وأستاذى وقدوتى قال المدونات ما بقتش زى زمان،والعرب فعلا زى ما نزار قبانى وصفهم مجرد ظاهرة صوتية
قولت أقفل المدونة لاقيت نفسى أدمنتها

اتعلمت من الصحافة المكتوبة والمرئية إن الرقم هو الفيصل بين تصريحات المسئول والواقع الفعلى ،والحقيقة إن كلام المسئولين بعيد كل البعد عن أرقام الواقع..عم إبراهيم عيسى ياما شتم وخلانى سخنت ع الآخر.لغاية ما طلعت منى ريحة شياط وفى الأخر كله على مفيش..أستاذ عادل حمودة كتب وانتقض بأسلوبه الجميل الحالم الممزوجة فيه الأحلام بالأوجاع لدرجة إنى نزفت من كلماته,وفى الآخر على مفيش

عمنا أحمد رجب ياما أتريق بخفة دمه وكلامه القليل اللى يغنى عن ألاف السطور وفيه الخلاصة,وياما وقعت على قفايا من كتر الضحك وفوقت من الضحك على دموع وبرضه كله على مفيش

الصعيدى مصطفى بكرى بلهجته وتلقائيته,وقلبه اللى اتوجع خلانى أمسك النبوت وأفكر أكسر بيه دماغ المسئولين الكدابين لكن برضه لاقيت نفسى باخد قرار أنا مش قده فجبت ورا وتراجعت واكتشفت إنه على مفيش

عم محمود سعد بخفة دمه وصراحته فى البيت بيتك عرض شكاوى الغلابة وعم مفيد فوزى اتحمق وطلع اللى جواه على بلاطة وبرخامة ورزالة,وغلاسة أشهد إنها أجمل غلاسة ورزالة حبتها فى حياتى وفى النهاية على مفيش



الناس اتعودت تقول على مواضيع الصحافة " ده كلام جرايد " يعنى زى قلته،وأنا راجل صحفى,يعنى ماليش لازمة،والجورنال اللى بكتب فيه ساعات مش بيرضى ينشر مواضيعى,أو يحذف منها جمل وكلمات عشان سقف الحرية عندهم واطى,وخايفين المكان يتقفل..طب وبعدها؟




وبعدها يا مصر؟

حياتنا أيه لازمتها،لا احنا بنعمل لك حاجة،ولا أنتى عندك حاجة تعمليها لنا ..طب أقفل مدونتى؟؟

بجد أدمنت قراءة التعليقات..أدمنت ناس كتير حبتهم وحبونى من عالم وهمى غير ملموس,ومحدش يعرف التانى فيه فى الواقع ..ناس اتعودت إن مفتاح الوصول إليهم بوابة الأنترنت وجهازى التعبان
الحب الرقمى والصداقة الكمبيوترية هما سمة العصر وأنا إنسان عصرى
بجد بجد بحبكم والله العظيم
بجد بجد مبقتش قادر استغنى عنكم والمهم كمان انكم مش هتقدروا تستغنوا عن التعليقات ولا عن تواصلنا مع بعض رغم إن مفيش فايدة فى كل ده



مش عارف أنا دمى تقيل ولا واقعى؟

مش عارف هتشتمونى وتقولوا أنت رخم أو متشائم ولا هتقولوا الله ينور عليك؟



لكن على الأقل بكرة نقول لولادنا وبناتنا كنا زمان يا ولاد الكلب وأحنا قدكم كنا بنحاول نوصل رسالة غضب جيل وأحزان أمة
لكن أدينا كبرنا وعجزنا ولسه زى ما أحنا وأنتوا زى ما أنتوا
يا رب يا رحمن يا رحيم
احنا بنحاول نعمل اللى علينا بجد لكن لسه مفيش فايدة ومش عارفين الغلط على مين
رحمتك بينا يوم الحساب
يمكن تكون الحسنة اللى عملناها فى المدونات إننا تحاببنا فيك
ويكون جزاتك إنك تظلنا بعرشك يوم لاظل إلا ظلك
بحبك يا رب
وبهدى مدونتى ليك وبعلن فيها إنى قليل الأدب ووحش وغلطان

بينى وبينكم بخاف من ربنا أوى

على فكرة .. هو عارف كل حاجة

سامحنى يا رب أنا الغلطان

سامحنى يا رب أنا الغلطان

غلطان على نوايا حقيرة جوايا وانا بتمنى أعلق موزة سمعت إنها سهلة وممكن تتجاب..غلطان على سوء استخدام للنت فى وقت بمجرد ما كنت بشوف فيه اسم بنت كنت بسعى أنى أتعرف عليها لأغراض غير شريفة وعلى فكرة كل الولاد كده بس كله بيمثل ويعمل نفسه أخ فاضل ومحترم


سامحنى يا رب على صرخة غضب فى وش أبويا أو أمى




سامحنى يا رب على أى قلة أدب فى حق واحد نرفزنى أو مسئول خنقنى




سامحنى يا رب على كل الأفلام الـ (أن كات ) اللى شوفتها على الكمبيوتر قبل كده وبالمناسبة لسه عندى شوية ما شوفتهمش.سامحنى على أوقات سمعت فيها الآذان وكبرت دماغى وفضلت مشغل الموسيقى,ومخلتش عندى دم ودخلت اتوضيت وصليت ركعتين




سامحنى على أخطاء كتير عملتها من غير وعى او قصد ومش فاكرها دلوقت عشان أعتذر عنها أو يمكن مش عارف أصلا أنها غلط وممكن أفاجأ بيها محسوبة عليا سيئات يوم القيامة وأفضل أصرخ وأقول ماكانش قصدى،ما كنتش أعرف

سامحنى يا رب انا الغلطان


أستر عليا يوم الحساب
بجد بحبك يا رب وبحب مصر وبحب كل المدونين
اهدينا يا رب برحمتك وساعدنا نعمل حاجة
بس المهم تكون ايجابية

يا رب