همس .. التعبانين

همس .. التعبانين

الخميس، ٢٦ يوليو ٢٠١٢

لمن يحمد الله على عدم إسلامه

لمن يحمد الله على عدم إسلامه



لا ذنب للإسلام فى جهل بعض أبناؤه وتطرفهم، فلكل دين أتباع من الجهلاء والمتطرفين، ومن سمع عن دينا تعتنقه الملائكة والصالحين من البشر فقط فليخبرنى!

لا ذنب للإسلام إذا ما تاجر بعضهم به.. فمن الطبيعى أن يتمسح "المفلسين" بتجارة الله أغلى تجارة، حتى يجذب الأنظار حوله ويتربح من رسالة عظيمة دون أن يفطن أنها ليست ملكه وحده حتى يبيع ويشترى فى الأخرين!

فى الماضى كان المسلمين سفراء لدينهم، يجسدون أخلاقه وتعاليمه فى تعاملاتهم وأخلاقهم، فيجذبون غير المسلمين إلى هذا الدين السمح، وحلق نبيه أعظم رجل فى التاريخ.

واليوم أقول لغير المسلمين أرجوكم لا تختصروا الإسلام فى تعاملات معظم المسلمين حولكم، فلو كانوا مسلمين بما تحمله الكلمة من معنى لما هان الإسلام بهذا الشكل، ولا ضعفت أمته، وقلت حيلته، وطمع فيه الطامعون بعد أن ساد العالم وامتدت حدوده فى الشرق والغرب وأعطى علومه وحضارته للبشرية وقت ان كانت أوربا تسبح فى ظلام العصور الوسطى!

بل خذوا الإسلام من سيرة المسلمين القدماء وتعاملاتهم المثالية المبهرة، وأذهبوا إلى العلماء المعتدلين ليشرحوا لكم الإسلام الحقيقى، فإن صعب عليكم الأمر فلتتابعوا مسلسل "الفاروق عمر بن الخطاب" لتعرفوا الإسلام على صورته السليمة العظيمة، غير هذا الإسلام الزائف الذى كرهتموه بسبب أفعال بعض أبنائه من الذين يقترفون أفعالا هو برىء منها، تجعلكم تحمدون الله على عدم إسلامكم!!

ليست هناك تعليقات: